الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية السبسي : لا سبيل لاقامة مراكز لجوء للمهاجرين الافارقة في تونس

نشر في  01 نوفمبر 2018  (13:15)

 

تطرق الرئيس الباجي قايد السبسي، ال في حديث اجراه امس الأربعاء (31أكتوبر 2018) مع تلفزيون DW عربية أ، إلى ملفات عديدة بينها قضية الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا انطلاقا من دول شمال أفريقيا، بينها تونس، إلى جانب مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي وتوضيح علاقته بالمشهد السياسي في الداخل التونسي.

وردا على سؤال بشأن عزم المستشارة الألمانية ميركل اعتزال السياسة تدريجيا، وما إذا كان ذلك يعتبر نموذجا للقائد العربي، قال السبسي « أنا قادر على أن أقوم بنفس الشيء ». وعندما سُئل متى، أجاب قائلا « … هذه قضية أخرى.. عند الله تلتقي الخصوم »، دون أن يقدم تفاصيل أكثر.

وبشأن التوجه الأوروبي نحو إقامة مراكز لجوء للمهاجرين الأفارقة في دول شمال أفريقيا، بينها تونس، رفض الرئيس التونسي الأمر قائلا: « لا سبيل إلى ذلك ». وبرر موقفه هذا بخبرة التونسيين مع اللاجئين الليبيين بعد الثورة الليبية في عام 2011. وأضاف « لدينا تجربة في هذا المجال ربما ليست لدى أوروبا، ولذلك لن نشارك في عمل كهذا، لأنه ليس في طاقتنا أن نتحمل أعباء اللاجئين التي تخص أوروبا. على كل شخص أن يتحمل نصيبه في هذا الموضوع، وتونس لن تدخل في هذا الأمر ».

وفيما يخص الموقف من قضية مقتل الصحافي السعودي خاشقجي قال الرئيس التونسي السبسي « نحن ندين كل الاغتيالات، سواء كانت في قنصلية أو أي مكان آخر ». وأضاف ندين هذا العمل (مقتل خاشقجي) البشع .. ونطالب بالوصول إلى الحقيقة، ونطالب من إخواننا في السعودية أن يساهموا في هذا السعي لإبرز الحقيقة ». بيد أن السبسي رفض في الوقت نفسه ما وصفه بـ « النيل من السعودية ومن استقرارها ». موضحا « اذا دخلنا في هذا المجال فسندخل آنذاك في عدم الاستقرار لكل العالم العربي ».

وفي الشأن الداخلي قال السبسي إنه ليس على علاقة مع حركة النهضة مشيرا إلى أنه كانت لديه « علاقة مع رئيس حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشي. وهذه العلاقة ما تزال قائمة برغبة منه. وعندما تكون هناك اختلافات في وجهات النظر، فهذا لا يعني أن شعرة معاوية يتم قطعها، ونحن مستمرون في هذا الاتجاه ».